عام ١٤٣٠ - ١٤٣١ هـ (٦٠)
عام ١٤٣١ - ١٤٣٢ هـ (١٢٥)
عام ١٤٣٢ - ١٤٣٣ هـ
عام ١٤٣٣ - ١٤٣٤ هـ (٧)
عام ١٤٣٤ - ١٤٣٥ هـ (١١٣)
عام ١٤٣٥ -١٤٣٦ هـ (٩٦)
عام ١٤٣٦ - ١٤٣٧ هـ (١١٧)
عام ١٤٣٧ - ١٤٣٨ هـ (١٠٥)
عام ١٤٣٨ - ١٤٣٩ هـ (١١١)
عام ١٤٤٠ هـ (١٠٨)
عام ١٤٤١هـ (٩٩)
عام ١٤٤٢هـ (١٢٠)
عام ١٤٣١ -١٤٣٢ هـ (١٠٧)
عام ١٤٣٢ - ١٤٣٣ هـ
عام ١٤٣٣ - ١٤٣٤ هـ (٩٠)
عام ١٤٣٤ - ١٤٣٥ هـ (٩٦)
عام ١٤٣٥ -١٤٣٦ هـ (٩٠)
عام ١٤٣٦ - ١٤٣٧ هـ (١١٢)
عام ١٤٣٧ - ١٤٣٨ هـ (١٠٣)
عام ١٤٣٨ - ١٤٣٩ هـ (١٠١)
عام ١٤٤٠ هـ (٩٦)
عام ١٤٤١ هـ (٨٩)
عام ١٤٤٢ هـ (٦٧)
کتاب الرهن (١٣)
کتاب الحجر (١)
کتاب الضمان (٢)
کتاب الحوالة (٤)
کتاب الکفالة (٣)
کتاب الصلح (٦)
کتاب الشرکة (٥)
کتاب المضاربة (٢)
کتاب الودیعة (٤)
کتاب العاریة (٣)
کتاب المضارعة (٤)
کتاب المساقات (٣)
کتاب الإجارة (١٠)
کتاب الحدود (٣٨)
کتاب القصاص (١٧)
کتاب الدیات (٢٤)
١٢٠- شرح التجرید (٢٢٢)
٥٠ - السّیاسة عند الامام الحسن(ع) (٣)
٥١ - الإنسان والحب (٢)
٥٢ - الشخصیّة النبویّة القرآنیّة (٢)
٥٥ - النور والنّار في القرآن الکریم (١٠)
٥٦ - الجهاد والشهادة
٥٧ - الإنسان الکامل (١)
٥٨ - قدّم العلم علی العبادة (٣)
٥٣ - الاسرة في الإسلام ١ (٥)
٥٤ - الأسرة في الإسلام ٢ (٧)
٥٩ - الاسرة في الثقلین (٤٠)
٦٠ - شرح دعاء مکارم الاخلاق - رمضان ١٤٣٥- حرم السیدة المعصومة (٢٢)
٦١ - الی أین؟ الکوثر - رمضان ١٤٣٥ (٣٠)
٦٢ - قیمة الصلاة الولایة ١٤٣٥
٦٣ - شبهای قدر الولایة ١٤٣٥
٦٤ - من خلف الکوالیس
٣٣- من أسرار الصیّام (٩)
٦٠- شرح دعاء مکارم الأخلاق (٢٢)
٣٤- حزب الرّحمن ،حزب الشیّطان (٥)
٣٥- في مدرسة الإمام الحسین (ع) الاخلاقیة (٦)
٣٦- السّلام في الإسلام (٤)
٣٧- محاسن اللّسان وآفاته (٣)
٣٨- ینابیع الهدی (٣٧)
٣٩- محافظة الشباب علی هویّته الإسلامیة (١)
٤٠- تفسیر القرآن برؤیة أخلاقیة (٧)
٤١- السّعید والسّعادة في الإسلام (٦)
٤٢- شرح دعاء مکارم الأخلاق (١٥)
٤٣- تفسیر دعاء مکارم الأخلاق (١١)
٤٤- شرح دعاء مکارم الأخلاق ١ (٢٦)
٤٥- شرح دعاء مکارم الأخلاق ٢ (٢١)
٤٧- أضواء علی رسالة الحقوق - الدعاء (٢٠)
٤٨- لکلّ أواب حفیظ - المعارف (٣٠)
السلام في كلمات الإمام الحسين ع (٣)
الكرامة الإنسانية في القرآن الكريم (٣٦)
سلسلة دروس الأخلاق _جامعة آل البيت العالمية قم المقدسة (١٢)
كيف نكسب رضی الله و القرب منه (٣٠)
٨٧- خیر من ألف شهر (٤)
٨٩- شرح حدیث عنوان البصري (١١)
٩١- مناجاة الأرواح (٣٠)
٩٢- المعرفة الإلیهیة في لیلة القدر (١٤)
٦٥ - الطرق الی الله (٥)
٦٦ - الشباب في ضیافة الله (١)
٦٧ - یا رفیق من لا رفیق له (٧)
٦٨ - الدعاء في مدرسة الامام الحسین (١٠)
٦٩ - أسرار الحج والزیارة (٨)
٧٠ - الثبات (٢)
٧١ - مع الراغبین (٩)
٧٢ - شوقاَ إلیک (٣٠)
٧٣ - تلک آثارهم (٩)
٧٤ - شرح مناجات الشعبانیّة (٢٦)
٧٥ - في رحاب الزّیارة الرجبیّة (٢)
٧٦ - في رحاب شهر شعبان
٧٧ - العلم الالهامي (٦)
٧٨ - زیارة الامام الحسین (ع) في یوم العرفة (٥)
٧٩ - قد أفلح من زکّاها (٧)
٨٠ - أقرب الطرق الی الله (١)
٨١ - العرفان في مدرسة فاطمة الزهراء(س) (٢)
٨٢ - الصلح مع الله (٤)
٨٣ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ١ (٢٦)
٨٤ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٢ (١٩)
٨٥ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٣ (٢٧)
٨٨ - مقاطع - لطائف وفوائد (٢١٥)
٩٤- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٦هـ (١٤)
٩٥- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٧هـ (٣٠)
٩٦- ضیاء العاشقین (٢٥)
١٢٢ - شهود عاشوراء (٢)
١٢٣- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٨هـ (١٥)
١٢٤- القلب و ما أدرک ما القلب! رمضان ١٤٣٨ هـ (١٦)
١٢٨- في رحاب عاشوراء - قناة الفرات (٥)
١٢٩- کيف أکون عبداً لأمير المؤمنين علیه السلام (٣)
مهجة قلب الحسين عليه السلام وأصحابه - محرم الحرام ١٤٤٢ هـ (١٠)
٠٢- الحیاة عقیدة وجهاد (٥)
٠٣- شرح نهج البلاغة (٢٠)
٠٤- في رحاب المعاد (١٠)
٠٥- علي حبه جنة (٣)
٠٦- الإمام و الإمامة (٦)
٠٧- علم الإمام في ليلة القدر (٤)
٠٨- لیلة القدر، لیلة التقادیر الإلهیة (٣)
٠٩- عظمة لیلة القدر وما یستحب من الأعمال فیها (٣)
١٠- الحج قرآئة قرآنية (٢)
١١- الشوق الهائم في سیرة القائم عج (٢)
١٢- طاووسية الإمام المهدي عج (٢)
١٣- عصر الظهور و الدولة الكريمة (٢)
١٤- إزالة الشبهات عن فضائل الزيارات (١)
١٥- الغلو و الغلاة (٢)
١٦- تثبيت العقيدة و ردّ الشبهات (١)
١٧- الولاية التكوينيّة و التشريعيّة (٥)
١٨- ردّ شبهات الوهابيّة ١ (٢٥)
١٩- رد شبهات الوهابيّة ٢ (٢١)
٢٠- أجوبة الشبهات ١ (١٢)
٢١- أجوبة الشبهات ٢ (١٣)
٢٢- أجوبة الشبهات ٣ (١٠)
٢٣- تفسير زيارة عاشوراء ١- محرم ١٤٣١ هـ (١٥)
٢٤- تفسير زيارة عاشوراء ٢- محرم ١٤٣٢ هـ (٣٠)
٢٥- تفسير زيارة عاشوراء ٣- محرم ١٤٣٣ هـ (٢٧)
٢٦- تفسير زيارة عاشوراء ٤ - محرم ١٤٣٤ هـ (٢٨)
٢٧- تفسير زيارة عاشوراء ٥ - محرم ١٤٣٥ هـ (١٠)
٢٩- شرح وتفسیر زیارة عاشوراء ٦ - محرم ١٤٣٦ هـ (٢٣)
٣٠- الرحلة الحسینیة بهدایته ومصباحه وسفینته (١٤)
٣١- شمة من العرفان الإسلامي علی ضوء الثقلین (١٧)
٣٢- کمال المرأة ادواته ووسائله (٩)
١٢١ - وارث الانبیاء (٣)
■ محرم الحرام
عام ١٤٢٩ هـ (١٠)
عام ١٤٣٠ هـ (١٧)
عام ١٤٣١ هـ (٣٠)
عام ١٤٣٢ هـ (٢٨)
عام ١٤٣٣ هـ (٢٧)
عام ١٤٣٤ هـ (٢٠)
رمضان عام ١٤١٩ هـ (٥)
رمضان عام ١٤٢٠ هـ (٢٥)
رمضان عام ١٤٢١ هـ (١)
رمضان عام ١٤٢٢ هـ (٩)
رمضان عام ١٤٢٣ هـ (١١)
رمضان عام ١٤٢٤ هـ (٢٦)
رمضان عام ١٤٢٥ هـ (٦٢)
رمضان عام ١٤٢٦ هـ (٣٧)
رمضان عام ١٤٢٧ هـ
رمضان عام ١٤٢٨ هـ
رمضان عام ١٤٢٩ هـ
رمضان عام ١٤٣٠ هـ (٣١)
رمضان عام ١٤٣١ هـ (٥٧)
رمضان عام ١٤٣٢ هـ (٢٠)
رمضان عام ١٤٣٣ هـ (٢٦)
رمضان عام ١٤٣٤ هـ (٣٢)
قناة المعارف الفضائیة (١٤)
قناة الفرات الفضائیة (٨)
قناة العهد الفضائیة
مرکز الابحاث العقائدیة (٢١)
قناة كربلاء الفضائیة (١٠)
قناة كربلاء الفضائیة
مرکز الإسلام الأصیل (٣٠)
قناة النعيم الفضائية (٣١)
■ أدعیة و زیارات (٢٤)
■ النعي و اللطمیات (٨)
■ المتفرقات (١٥)
■ مسجد علوی
■ محاضرات في أستراليا (٤)
■ مقاطع لبرامج التواصل الاجتماعي (١٠)
■ تشييع آية الله السيد عادل العلوي قدس سره (٦)
احدث ملفات
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 16 صفر 1436 هـ - في الموارد التسع المرفوعة في حيث الرّفع
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 15 صفر 1436 هـ - جميع الآثار المترتبة على الموضوع المنفي بنحو ينزل منزلة المعدوم
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 14 صفر 1436 هـ - ظاهر حديث الرفع بقرينة قوله (عن أمّتي) أنّه بصدد الإمتنان على الأمّة
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 16 صفر 1436 هـ - فيما يستقبل له
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 14 صفر 1436 هـ - يجري حكم العمل بالظن والتكرار إلى الجهات الأربع في الصلوات اليومية وغيرها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 9 صفر 1436 هـ - سيدنا الحكيم حيث ذهب إلى تقديم الظهر في مقام التزاحم
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 8 صفر 1436 هـ - فيمن كان عليه صلاتان وكان متحيراً في قبلته
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 13 صفر 1436 هـ - لا تجب الإعادة على من وظيفته التكرار إذا تبيّن إن القبلة في جهة صلّى إليها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 15 صفر 1436 هـ - إذا صلّى من غير فحص عن القبلة إلى جهة غفلة أو مسامحة يجب إعادتها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 13 صفر 1436 هـ - ما هو مصحّح الأدّعاء في حديث الرفع
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 7 صفر 1436 هـ - ذهب المحقق العراقي إلى أنّه لا يعتبر في صدق الرفع وصحة إستعماله حقيقة
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 6 صفر 1436 هـ - هل الرفع بمعنى الدّفع؟
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 9 صفر 1436 هـ - حكومة حديث الرفع
- 06- الإمام و الإمامة » الإمام و الإمامة
- 05- علي حبه جنة » عليٌ حُبه جُنّه
العشوائیة
- عام 1434 - 1435 هـ » خارج الفقه 12 جمادي الثانی 1435 هـ - إذا لم يتمكن من تحصيل العلم ، لمانع في السّماء من غيم أو غبار
- عام 1441 هـ » خارج أصول 27 ربيع الأول لسنة 1441 هـ في تعريف الإجتهاد في المصطلح الفقهي عند الفريقين
- عام 1430 - 1431 هـ » فصل في احكام الحائض المسألة 21 و 22 و 23 و24
- عام 1430 - 1431 هـ » ثمرة النزاع في القول بالامر بالشيء هل يقتضي النهي عن ضده
- عام 1440 هـ » أصول (96)_14 شعبان_1440هـ_في ذهاب المحقق الآخوند الخراساني إلى تقديم روايات التخيير على روايات المرجحات مطلقاً،
- عام 1431 - 1432 هـ » خارج الفقه
- مرکز الإسلام الأصیل » الحلقة 26 من برنامج کربلاء العرفان على قناة أصيل لسماحة السيد عادل العلوي عنوان الحلقة: قمة المعرفة والرؤية القلبية
- رمضان عام 1433 هـ » کیف نعاهد الحجة في لیلة القدر - 2
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- 46- ذخیرة المعاد - شرح ادعیة ایام شهر رمضان » ذخیرة المعاد - شرح ادعیة ایام شهر رمضان
- عام 1440 هـ » أصول (54)_8 جمادى الأولى_1440هـ_لقد خرج من التعارض الورود والحكومة والتخصص والتخصيص.
- عام 1434 - 1435 هـ » خارج الفقه 7 جمادي الثانی 1435 هـ - العلم الوجداني أو العلم العادي التعبدي
- عام 1436 - 1437 هـ » خارج الأصول - 5 رجب 1437 هـ - بيان الوجوه في التمسك بالاستصحاب لإثبات الصحة مع الزّيادة
- 26- تفسير زيارة عاشوراء 4 - محرم 1434 هـ » تفسیر زیارة عاشوراء 4- 1434
- رمضان عام 1425 هـ » فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن ..
الاکثر مشاهدة
- النعي و اللطمیات » مقطع رهیب جداً بحضور سماحة السید العلوي و هو یلطم علی وجهه في مصاب جده الحسین
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 1
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 2
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 3
- 60- شرح دعاء مکارم الأخلاق » شرح دعاء مکارم الأخلاق - 14 رمضان 1435 هـ
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الفقه
- عام 1430 - 1431 هـ » جواب صاحب الكفاية على المتفصي عن الاشكال
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- 60- شرح دعاء مکارم الأخلاق » شرح دعاء مکارم الأخلاق - 9 رمضان 1435 هـ
- عام 1430 - 1431 هـ » المقدمة الخامسة في الخطابات الكلية و الجزئية
- عام 1434 هـ » شرح زیارة عاشوراء
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 16 صفر 1436 هـ - في الموارد التسع المرفوعة في حيث الرّفع
- عام 1429 - 1430 هـ » (مسألة 4) : لا يجب غسل باطن..
فقه (40)
25 ربيع الأول
1442 هـ
مسألة 16: لوترك الطمأنينة في الركوع أصلاً، بأن لم يبق في حدّه، بل رفع رأسه بمجرد الوصول سهواً، فالأحوط إعادة الصلاة، لإحتمال توقف صدق الركوع على الطمأنينة في الجملة، لكن الأقوى الصّحة.
أقول: من فروعات مسألة الركوع والذكر والطمأنينية، فيما لو ترك الطمأنينة والإستقرار في الركوع أصلاً، فإنّه تارة يترك ذلك متعمداً، فإنّه أخلّ بجزء أو شرط من الصلاة، وإذا إنتفى الجزء إنتفى الكل، وإذا إنتفى الشرط إنتفى المشروط، وهذا ممّا يوجب بطلان صلاته.
وأخرى يترك ذلك سهواً كمن يرفع رأسه بمجرد الوصول إلى حدّ الركوع سهواً.
فيحتمل في المقام أحد الأمرين أو القولين لغحتمال أن يكون النسيان والسهو من أحد الوجهين:
الأوّل: أن يكون ترك الطمأنينة والإستقرار من نسيان الذكر والطمأنينية بعد تحقق أصل الركوع، والجزء المنسي حينئذٍ من الجزء غير الركني، ولا يمكن تداركه لفوات محلّه أوّلاً، ولو تدارك للزم زيادة الركن الموجب للبطلان ثانياً فعليه: لا شيء عليه لأنه أخلّ بجزء غير ركني سهواً، فيتمسك بحديث لا تعاد ويحكم بصحة الصلاة كما كان الأقوى عند المصنف قدس سره.
الثاني: أن يكون ذلك من نسيان الركوع، لإحتمال توقّف صدق الركوع التّام على الإطمئنان والإستقرار إجمالاً، وهذا ما يوجب إعادة الصلاة حينئذٍ، لأنّه أخلّ بجزء ركني وهو الركوع، ومقتضى قاعدة لا تعاد إعادة الصلاة، كما هو الأحوط الإستحبابي عند المصنف قدس سره.
والوجه فيمن قال بالصحة: أوّلاً: فبناء على عدم إعتبار الطمأنينة والإستقرار في مفهوم الركوع لا في الإستعمال اللّغوي فإنّه كان مجرد الإنحناء، ولا الإستعمال العرفي، والعرف ببابك.
وثانياً: مع الشك في وجوب الطمأنينة في مثل المقام، فالأصل البراءة من وجوبها لإجمال المفهوم في الركوع.
هذا فيما إذا كانت الطمأنينة جزءاً مستقلاً نفسياً، وكذلك الأمر فيما إذا كانت شرطاً ووجوبها غيريّاً، فلا إطلاق لدليل وجوبها حتى يشمل تركها سهواً كذلك.
ثم ذهب سيدنا الحكيم قدس سره (المستمسك: 6: 327) إلى أنّ هذا الأصل العملي وهو البراءة من وجوبها فيمن تركها سهواً هو العمدة في دعوى صحة الصلاة وليس حديث (لا تعاد).
والوجه في ذلك: إحتمال كون الطمأنينة شرطاً في مفهوم الركوع عرفاً أو شرعاً يوجب الشك في دخول فرض المسألة في المستثنى في قوله عليه السلام (لا تعاد الصلاة إلا من خمس) ودخول الطمأنينة في المستثنى منه أي (لا تعاد الصلاة) في الأجزاء الأخرى غير الركنية، فتأمل.
وبعبارة أخرى: ترك الطمأنينة في الركوع أصلاً أمّا أن يكون من جهة نسيان الذكر والطمأنينة بعد تحقق أصل الركوع، أو يكون ذلك من نسيان الركوع، لإحتمال توقف صدق الركوع شرعاً على الإطمئنان والإستقرار في الجملة.
فعلى الأول: صحت صلاته لحديث لا تعاد، فإنّ المنسي جزء غير ركني ولا يمكن تداركه، لإستلزام زيادة الركن.
وعلى الثاني: عليه الإعادة لإحتمال توقف صدق الركوع على الإستقرار إجمالاً.
واختار المصنف قدس سره الأوّل واحتاط في الثاني، ولا ينبغي الشك في صدق الركوع العرفي بمجرد رفعه رأسه، لأنّ الهوي إلى الركوع تارة يتعدّى حده حتى يصل إلى السجود من دون مكث ولو آناً ما، فهذا ما لا يصدق عليه الركوع مطلقاً، وأخرى يهوي ويمكث ولو آناً ما ثم يرفع رأسه، فرفع رأسه دليل على تحقق الركوع ولو آناً ما، فالهيئة الركوعية المطلوبة شرعاً متقوّمة حينئذٍ بالمكث الآني قبل استرساله في الهوي حتى حدّ السجود، فتحقق الركوع وأخذت تلك الهيئة حدّها وذلك بمجرد رفع الرأس لصدق المكث الآني، بل حتى لو كان من غير مكث، فإنّ مجرد رفع الرأس دليل على تحقق الركوع في الجملة.
فعلى الأول صحت صلاته لحديث لا تعاد، فإنّ المنسي جزء غير ركني ولا يمكن تداركه، لاستلزام زيادة الركن.
وعلى الثاني: عليه الإعادة لإحتمال توقف صدق الركوع على الإستقرار إجمالاً.
واختار المصنف قدس سره الأوّل واحتاط في الثاني، ولا ينبغي الشك في صدق الركوع العرفي بمجرد رفعه رأسه، لأنّ الهوي إلى الركوع تارة يتعدّى حده حتى يصل إلى السجود من دون مكث ولو آناً ما، فهذا ما لا يصدق عليه الركوع مطلقاً، وأخرى يهوي ويمكث ولو آناً ما ثم يرفع رأسه، فرفع راسه دليل على تحقق الركوع ولو آناً ما، فالهيئة الركوعية المطلوبة شرعاً متقوّمة حينئذٍ بالمكث الآتي قبل استرساله في الهوي حتى حدّ السجود، فتحقق الركوع وأخذت تلك الهيئة حدّها وذلك بمجرد رفع الرأس لصدق المكث الآني، بل حتى كان من غير مكث، فإنّ مجرد رفع الرأس دليل على تحقق الركوع في الجملة.
وبعبارة أخرى: المطلوب من الركوع الصلاتي وهي الهيئة الخاصة إنّما يتحقق بالركوع التام في الاختيار، وفي الإضطرار إما بالمكث الآني أو برفع الرأس وإن لم يمكث أصلاً، فإنّ الركوع بما له من المفهوم العرفي المتشرعي قد تحقق في المقام بلا كلام فتأمل.
وعليه: إذا قلنا بمسلك المشهور من إنحصار الدليل على إعتبار الإستقرار بالإجماع كما عند سيدنا الحكيم قدس سره، فإنّه لما كان الإجماع من الدليل اللّبي ويؤخذ بالقدر المتيقن منه وفي المقام هوحال العمد والإختيار فلابدّ من الطمأنينة والإستقرار وأمّا اعتباره كذلك في السّهو فهذا ما لا دليله عليه، فحينئذٍ أما أن يتمسك بإطلاق أدلة الركوع سواء أكان الإستقرار ولم يكن، أو بما أنه من الشك في وجوب الإستقرار فمجراه أصالة البراءة عن التقييد، فيكون الركوع الصادر منه صحيحاً ومجزياً، نعم قد ترك الذكر سهواً، ولا ضيز في ذلك، بعد أن لم يكن ركناً كما تقدم.
وأمّا بناء على ما ذهب إليه سيدنا الخوئي قدس سره من التمسك في وجوب الإستقرار والطمأنينة بدليل لفظي وهوصحيحة الأزدي المتقدمة (إذا ركع فليتمكن) فمقتضاه في المقام بطلان الصلاة، لأنه كما مرّ أن المستفاد من الصحيحة حينئذٍ وسند دخالة التمكن والإستقرار في الجملة في ماهية الركوع الشرعي كدخل الإنحناء إلى أن تبلغ أصابعه الركبتين وإن لم يعتبر شيء من الإستقرار وبلوغ الأصابع في صدق الركوع العرفي، ولما كانت الصحيحة في مقام الإرشاد إلى الإشتراط، فمقتضى الإطلاق حينئذٍ عدم الفرق بين السهو والعمد، وبين الإختيار والإضطرار فليس كالإجماع حتى يؤخذ بالقدر المتيقن منه وهو الاختيار.
وعليه: لو أخلّ بالركوع وكان نقراً كنقر الغراب كما في المقام فإنّه يمنع عن تحقق وصدق الركوع الشرعي، فلا يكون مصداقاً له، فيكون الإخلال به ولو سهواً إخلالاً بالركوع لا محالة، فيحكم بالبطلان بمقتضى عقد الإستناد في حديث لا تعاد وإذا قيل: بالتدارك بإعادة الركوع، فجوابه: لا مجال للذلك للزوم زيادة الركن الموجب للبطلان لأنّ المراد من زيادة الركوع شرعاً ليس الركوع المأمور به بما هو مأمور به شرعاً، لعدم تصوير الزيادة بهذا العنوان بل المراد من الزيادة الركنية زيادة مسمّى الركوع ولو الركوع العرفي منه الذي يحصل بالإعادة والتدارك.
فالأقوى عند سيدنا الخوئي قدس سره (شرح العروة: 15: 68) هو الحكم بالبطلان لفقد الركوع في الجملة، وعدم سبيل التدارك.
والمختار ما ذهب إليه المشهور من القول بصحة صلاته والأحوط الذي لا يترك الإعادة.
آراء الأعلام (التعليقات: 7: ).