عام ١٤٣٠ - ١٤٣١ هـ (٦٠)
عام ١٤٣١ - ١٤٣٢ هـ (١٢٥)
عام ١٤٣٢ - ١٤٣٣ هـ
عام ١٤٣٣ - ١٤٣٤ هـ (٧)
عام ١٤٣٤ - ١٤٣٥ هـ (١١٣)
عام ١٤٣٥ -١٤٣٦ هـ (٩٦)
عام ١٤٣٦ - ١٤٣٧ هـ (١١٧)
عام ١٤٣٧ - ١٤٣٨ هـ (١٠٥)
عام ١٤٣٨ - ١٤٣٩ هـ (١١١)
عام ١٤٤٠ هـ (١٠٨)
عام ١٤٤١هـ (٩٩)
عام ١٤٤٢هـ (١٢٠)
عام ١٤٣١ -١٤٣٢ هـ (١٠٧)
عام ١٤٣٢ - ١٤٣٣ هـ
عام ١٤٣٣ - ١٤٣٤ هـ (٩٠)
عام ١٤٣٤ - ١٤٣٥ هـ (٩٦)
عام ١٤٣٥ -١٤٣٦ هـ (٩٠)
عام ١٤٣٦ - ١٤٣٧ هـ (١١٢)
عام ١٤٣٧ - ١٤٣٨ هـ (١٠٣)
عام ١٤٣٨ - ١٤٣٩ هـ (١٠١)
عام ١٤٤٠ هـ (٩٦)
عام ١٤٤١ هـ (٨٩)
عام ١٤٤٢ هـ (٦٧)
کتاب الرهن (١٣)
کتاب الحجر (١)
کتاب الضمان (٢)
کتاب الحوالة (٤)
کتاب الکفالة (٣)
کتاب الصلح (٦)
کتاب الشرکة (٥)
کتاب المضاربة (٢)
کتاب الودیعة (٤)
کتاب العاریة (٣)
کتاب المضارعة (٤)
کتاب المساقات (٣)
کتاب الإجارة (١٠)
کتاب الحدود (٣٨)
کتاب القصاص (١٧)
کتاب الدیات (٢٤)
١٢٠- شرح التجرید (٢٢٢)
٥٠ - السّیاسة عند الامام الحسن(ع) (٣)
٥١ - الإنسان والحب (٢)
٥٢ - الشخصیّة النبویّة القرآنیّة (٢)
٥٥ - النور والنّار في القرآن الکریم (١٠)
٥٦ - الجهاد والشهادة
٥٧ - الإنسان الکامل (١)
٥٨ - قدّم العلم علی العبادة (٣)
٥٣ - الاسرة في الإسلام ١ (٥)
٥٤ - الأسرة في الإسلام ٢ (٧)
٥٩ - الاسرة في الثقلین (٤٠)
٦٠ - شرح دعاء مکارم الاخلاق - رمضان ١٤٣٥- حرم السیدة المعصومة (٢٢)
٦١ - الی أین؟ الکوثر - رمضان ١٤٣٥ (٣٠)
٦٢ - قیمة الصلاة الولایة ١٤٣٥
٦٣ - شبهای قدر الولایة ١٤٣٥
٦٤ - من خلف الکوالیس
٣٣- من أسرار الصیّام (٩)
٦٠- شرح دعاء مکارم الأخلاق (٢٢)
٣٤- حزب الرّحمن ،حزب الشیّطان (٥)
٣٥- في مدرسة الإمام الحسین (ع) الاخلاقیة (٦)
٣٦- السّلام في الإسلام (٤)
٣٧- محاسن اللّسان وآفاته (٣)
٣٨- ینابیع الهدی (٣٧)
٣٩- محافظة الشباب علی هویّته الإسلامیة (١)
٤٠- تفسیر القرآن برؤیة أخلاقیة (٧)
٤١- السّعید والسّعادة في الإسلام (٦)
٤٢- شرح دعاء مکارم الأخلاق (١٥)
٤٣- تفسیر دعاء مکارم الأخلاق (١١)
٤٤- شرح دعاء مکارم الأخلاق ١ (٢٦)
٤٥- شرح دعاء مکارم الأخلاق ٢ (٢١)
٤٧- أضواء علی رسالة الحقوق - الدعاء (٢٠)
٤٨- لکلّ أواب حفیظ - المعارف (٣٠)
السلام في كلمات الإمام الحسين ع (٣)
الكرامة الإنسانية في القرآن الكريم (٣٦)
سلسلة دروس الأخلاق _جامعة آل البيت العالمية قم المقدسة (١٢)
كيف نكسب رضی الله و القرب منه (٣٠)
٨٧- خیر من ألف شهر (٤)
٨٩- شرح حدیث عنوان البصري (١١)
٩١- مناجاة الأرواح (٣٠)
٩٢- المعرفة الإلیهیة في لیلة القدر (١٤)
٦٥ - الطرق الی الله (٥)
٦٦ - الشباب في ضیافة الله (١)
٦٧ - یا رفیق من لا رفیق له (٧)
٦٨ - الدعاء في مدرسة الامام الحسین (١٠)
٦٩ - أسرار الحج والزیارة (٨)
٧٠ - الثبات (٢)
٧١ - مع الراغبین (٩)
٧٢ - شوقاَ إلیک (٣٠)
٧٣ - تلک آثارهم (٩)
٧٤ - شرح مناجات الشعبانیّة (٢٦)
٧٥ - في رحاب الزّیارة الرجبیّة (٢)
٧٦ - في رحاب شهر شعبان
٧٧ - العلم الالهامي (٦)
٧٨ - زیارة الامام الحسین (ع) في یوم العرفة (٥)
٧٩ - قد أفلح من زکّاها (٧)
٨٠ - أقرب الطرق الی الله (١)
٨١ - العرفان في مدرسة فاطمة الزهراء(س) (٢)
٨٢ - الصلح مع الله (٤)
٨٣ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ١ (٢٦)
٨٤ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٢ (١٩)
٨٥ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٣ (٢٧)
٨٨ - مقاطع - لطائف وفوائد (٢١٥)
٩٤- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٦هـ (١٤)
٩٥- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٧هـ (٣٠)
٩٦- ضیاء العاشقین (٢٥)
١٢٢ - شهود عاشوراء (٢)
١٢٣- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٨هـ (١٥)
١٢٤- القلب و ما أدرک ما القلب! رمضان ١٤٣٨ هـ (١٦)
١٢٨- في رحاب عاشوراء - قناة الفرات (٥)
١٢٩- کيف أکون عبداً لأمير المؤمنين علیه السلام (٣)
مهجة قلب الحسين عليه السلام وأصحابه - محرم الحرام ١٤٤٢ هـ (١٠)
٠٢- الحیاة عقیدة وجهاد (٥)
٠٣- شرح نهج البلاغة (٢٠)
٠٤- في رحاب المعاد (١٠)
٠٥- علي حبه جنة (٣)
٠٦- الإمام و الإمامة (٦)
٠٧- علم الإمام في ليلة القدر (٤)
٠٨- لیلة القدر، لیلة التقادیر الإلهیة (٣)
٠٩- عظمة لیلة القدر وما یستحب من الأعمال فیها (٣)
١٠- الحج قرآئة قرآنية (٢)
١١- الشوق الهائم في سیرة القائم عج (٢)
١٢- طاووسية الإمام المهدي عج (٢)
١٣- عصر الظهور و الدولة الكريمة (٢)
١٤- إزالة الشبهات عن فضائل الزيارات (١)
١٥- الغلو و الغلاة (٢)
١٦- تثبيت العقيدة و ردّ الشبهات (١)
١٧- الولاية التكوينيّة و التشريعيّة (٥)
١٨- ردّ شبهات الوهابيّة ١ (٢٥)
١٩- رد شبهات الوهابيّة ٢ (٢١)
٢٠- أجوبة الشبهات ١ (١٢)
٢١- أجوبة الشبهات ٢ (١٣)
٢٢- أجوبة الشبهات ٣ (١٠)
٢٣- تفسير زيارة عاشوراء ١- محرم ١٤٣١ هـ (١٥)
٢٤- تفسير زيارة عاشوراء ٢- محرم ١٤٣٢ هـ (٣٠)
٢٥- تفسير زيارة عاشوراء ٣- محرم ١٤٣٣ هـ (٢٧)
٢٦- تفسير زيارة عاشوراء ٤ - محرم ١٤٣٤ هـ (٢٨)
٢٧- تفسير زيارة عاشوراء ٥ - محرم ١٤٣٥ هـ (١٠)
٢٩- شرح وتفسیر زیارة عاشوراء ٦ - محرم ١٤٣٦ هـ (٢٣)
٣٠- الرحلة الحسینیة بهدایته ومصباحه وسفینته (١٤)
٣١- شمة من العرفان الإسلامي علی ضوء الثقلین (١٧)
٣٢- کمال المرأة ادواته ووسائله (٩)
١٢١ - وارث الانبیاء (٣)
■ محرم الحرام
عام ١٤٢٩ هـ (١٠)
عام ١٤٣٠ هـ (١٧)
عام ١٤٣١ هـ (٣٠)
عام ١٤٣٢ هـ (٢٨)
عام ١٤٣٣ هـ (٢٧)
عام ١٤٣٤ هـ (٢٠)
رمضان عام ١٤١٩ هـ (٥)
رمضان عام ١٤٢٠ هـ (٢٥)
رمضان عام ١٤٢١ هـ (١)
رمضان عام ١٤٢٢ هـ (٩)
رمضان عام ١٤٢٣ هـ (١١)
رمضان عام ١٤٢٤ هـ (٢٦)
رمضان عام ١٤٢٥ هـ (٦٢)
رمضان عام ١٤٢٦ هـ (٣٧)
رمضان عام ١٤٢٧ هـ
رمضان عام ١٤٢٨ هـ
رمضان عام ١٤٢٩ هـ
رمضان عام ١٤٣٠ هـ (٣١)
رمضان عام ١٤٣١ هـ (٥٧)
رمضان عام ١٤٣٢ هـ (٢٠)
رمضان عام ١٤٣٣ هـ (٢٦)
رمضان عام ١٤٣٤ هـ (٣٢)
قناة المعارف الفضائیة (١٤)
قناة الفرات الفضائیة (٨)
قناة العهد الفضائیة
مرکز الابحاث العقائدیة (٢١)
قناة كربلاء الفضائیة (١٠)
قناة كربلاء الفضائیة
مرکز الإسلام الأصیل (٣٠)
قناة النعيم الفضائية (٣١)
■ أدعیة و زیارات (٢٤)
■ النعي و اللطمیات (٨)
■ المتفرقات (١٥)
■ مسجد علوی
■ محاضرات في أستراليا (٤)
■ مقاطع لبرامج التواصل الاجتماعي (١٠)
■ تشييع آية الله السيد عادل العلوي قدس سره (٦)
احدث ملفات
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 16 صفر 1436 هـ - في الموارد التسع المرفوعة في حيث الرّفع
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 15 صفر 1436 هـ - جميع الآثار المترتبة على الموضوع المنفي بنحو ينزل منزلة المعدوم
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 14 صفر 1436 هـ - ظاهر حديث الرفع بقرينة قوله (عن أمّتي) أنّه بصدد الإمتنان على الأمّة
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 16 صفر 1436 هـ - فيما يستقبل له
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 14 صفر 1436 هـ - يجري حكم العمل بالظن والتكرار إلى الجهات الأربع في الصلوات اليومية وغيرها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 9 صفر 1436 هـ - سيدنا الحكيم حيث ذهب إلى تقديم الظهر في مقام التزاحم
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 8 صفر 1436 هـ - فيمن كان عليه صلاتان وكان متحيراً في قبلته
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 13 صفر 1436 هـ - لا تجب الإعادة على من وظيفته التكرار إذا تبيّن إن القبلة في جهة صلّى إليها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 15 صفر 1436 هـ - إذا صلّى من غير فحص عن القبلة إلى جهة غفلة أو مسامحة يجب إعادتها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 13 صفر 1436 هـ - ما هو مصحّح الأدّعاء في حديث الرفع
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 7 صفر 1436 هـ - ذهب المحقق العراقي إلى أنّه لا يعتبر في صدق الرفع وصحة إستعماله حقيقة
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 6 صفر 1436 هـ - هل الرفع بمعنى الدّفع؟
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 9 صفر 1436 هـ - حكومة حديث الرفع
- 06- الإمام و الإمامة » الإمام و الإمامة
- 05- علي حبه جنة » عليٌ حُبه جُنّه
العشوائیة
- 83 - تفسیر سورة یوسف (ع) - 1 » تفسیر سورة یوسف (ع) - 1
- رمضان عام 1420 هـ » تربیة الأسرة - 14
- عام 1440 هـ » فقه(103)_18 شعبان_1440 هـ_الأقوى عدم وجوب تعيين السورة قبل الشروع منها
- 22- أجوبة الشبهات 3 » أجوبة الشبهات 3
- 86- نسمة السحر - رمضان 1434 هـ » نسمة السحر
- رمضان عام 1424 هـ » من اسرار الصيام 8
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 2 رجب 1436 هـ - الثوب الذي تعّلق به الخمس أو الزكاة مع عدم الأداء بحكم المغصوب
- رمضان عام 1432 هـ » و من حسد أهل البغی المودّة
- 85 - تفسیر سورة یوسف (ع) - 3 » 85 - تفسیر سورة یوسف (ع) - 3
- 88 - مقاطع - لطائف وفوائد » لطائف وفوائد - للصوم ثلاث حالات
- 43- تفسیر دعاء مکارم الأخلاق » تفسیر دعاء مکارم الأخلاق
- مرکز الإسلام الأصیل » الحلقة العاشرة من برنامج کربلاء العرفان على قناة أصيل لسماحة السيد عادل العلوي عنوان الحلقة: العرفان باب الولاية
- قناة النعيم الفضائية » الحلقة السادسة من برنامج نور الضيافة - ضيافة اهل البيت عليهم السلام
- عام 1442هـ » خارج فقه 1 صفر لسنة 1442 في بيان حد الركوع الشرعي
- عام 1441هـ » خارج فقه 14 ربيع الأول لسنة 1441 في حكم الجاهل بالجهر والخفات
الاکثر مشاهدة
- النعي و اللطمیات » مقطع رهیب جداً بحضور سماحة السید العلوي و هو یلطم علی وجهه في مصاب جده الحسین
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 1
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 2
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 3
- 60- شرح دعاء مکارم الأخلاق » شرح دعاء مکارم الأخلاق - 14 رمضان 1435 هـ
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الفقه
- عام 1430 - 1431 هـ » جواب صاحب الكفاية على المتفصي عن الاشكال
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- 60- شرح دعاء مکارم الأخلاق » شرح دعاء مکارم الأخلاق - 9 رمضان 1435 هـ
- عام 1430 - 1431 هـ » المقدمة الخامسة في الخطابات الكلية و الجزئية
- عام 1434 هـ » شرح زیارة عاشوراء
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 16 صفر 1436 هـ - في الموارد التسع المرفوعة في حيث الرّفع
- عام 1429 - 1430 هـ » (مسألة 4) : لا يجب غسل باطن..
فقه (111)
27 شوال
1442هـ
عطفاً على ما سبق: في حكم جلسة الإستراحة فمن قال بالوجوب تمسك بالإجماع وبطائفة من الروايات التي دلّت بظاهرها على الوجوب لما فيها من الأمر بالجلوس بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى والثالثة وقد ذكرنا من الروايات ستة وإما الرواية السابعة: صحيحة عبد الحميد بن عواض عن أبي عبد الله عليه السلام: قال: رأيته إذا رفع رأسه من السجدة الثانية من الركعة الأولى جلس حتى يطمئن ثم يقوم. (الوسائل: باب 5 من أبواب السجود الحديث: 1).
وأورد على الإستدلال بها، بأنّها حكاية فعل صادر عن الإمام عليه السلام، وهو أعم من الوجوب والإستحباب، فلا تدل على الوجوب.
وخلاصة الكلام إنّ الروايات التي يستدل بها على الوجوب منها ما هي ضعيفة السند ومنها ما هي قاصرة الدلالة، فلا يمكن الإستدلال بها على الوجوب إلّا صحيحة الأزدي بناءً على إطلاقها.
ثم ما يقابل هذه الطائفة من الروايات ويعارضها هي موثقة زرارة قال: رأيت أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام إذا رفعا رؤوسهما من السجدة الثانية نهض ولم يجلسا (الوسائل: باب 5 من أبواب السجود: ح2).
فهي كما ترى صريحة في عدم الوجوب، ومن باب الجمع الدلالي العرفي بينهما وبين صحيحة الأزدي والتي فيها: (وإذا سجد فلينفرج وليتمكّن، وإذا رفع رأسه فيلبث حتّى يسكن ) يحمل المطلق على المقيد فظاهر إطلاق صحيحة الأزدي عدم الفرق بين السجدة الأولى أو الثانية، فإنّه إذا رفع رأسه يلبث حتى يسكن، ويقيد يرفع الرأس عن السجدة الأولى فيلبث وجوباً دون السجدة الثانية، فلا يجب ذلك، أو يحمل على إستحباب جلسة الإستراحة بعد السجدة كما يحمل عليه بقية الأخبار المتقدمة لو سلّم دلالتها على الوجوب.
وربّما يقال في مناقشة الإستدلال بالموثقة بأنّها لا تدل على عدم الوجوب كما إستدل المستدل، بل تدل على أنّ الإمامين عليهما السلام قد واظبا على الترك أولاً، ومع وضوح رجحان الجلوس على الأقل ثانياً، فمن هذين المقدمتين يكشف أنّ ما كان يفعله الإمامان عليهما السلام إنّما هو لعذر ولحكم ثانوي يخالف الحكم الأولي الواقعي والحكم الثانوي هو التقية، وإلّا فلا معنى للإلتزام بترك المستحب، ولا سيما وهو أي المستحب أي جلسة الإستراحة من توقير الصلاة وتوقير المؤمن الخاشع كما مرّ في مقام التّعليل.
فلا تدل الموثقة على عدم الوجوب.
وأجيب عن هذه المناقشة بسقوطها، أولاً: لم يظهر منها وجه الدلالة على المواظبة، وثانياً: ليس فيها كلمة (كان) المشعر على الدوام والإستمرار، وثالثاً: لفظة (إذا) وقتية محضة وتدل على زمان منقطع فلا دلالة فيها على الدوام بوجه من الوجوه، ورابعاً فرق في ذلك سواء أكانت منقطعة بـ (رأيت) أم بـ (نهضنا) فالرواية صادقة مع الرؤية مرة واحدة.
وخامساً: لا قرينة في البين على حمل فعل الإمامين عليهما السلام على التقية والحكم الثانوي، وسادساً: بعد أن كان الطبع الأوّلي يقتضي جري الحكم على الحكم الواقعي، فتأمل فإنّ مثل هذه الوجوه من الظن المستحسن.
ولكن ممّا ذكر في دفع المناقشة تعرف أيضاً إنّ دعوى معارضته الموثقة بصحيحة عبد الحميد السابقة أيضاً ساقطة، فإنّه بعد عدم دلالتهما على المواظبة، فلا تنافي بين صدور الفعل منه مرّة واحدة وقد رآه عبد الحميد، وصدور الترك اُخرى ومرات وقد رآه زرارة.
والخلاصة: أنه يستحب أن يجلس عقيب السجدة الثانية مطمئناً، ليستريح وبهذا سميت بجلسة الإستراحة، واستحبابها هو المشهور بين الأصحابي كما مرّ ففي المنتهى (ان مذهب علمائنا (السيد المرتضى) ولكن في المعتبر نسبة القول بالإستحباب إلى أكثر أهل العلم ممّا يدل على أنّ القول بالوجود مما قاله جماعة كثيرة، وأيا كان فقد ادعى الإجماع على الإستحباب كما عن كشف الحق وتلخيص الخلاف وهو وعند صاحب الجواهر: هو الحجة في نفي الوجوب بعد جريان الأصل عند الشك به فالأصل عدم الوجوب ولذلك الإستدلال بموثقة زرارة كما مرّ وكذلك بخبر رحيم قال: (قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام جعلت فداك آراك إذا صليّت فرفعت رأسك من السجود في الركعة الأولى والثالثة فتستون جالساً ثم تقوم، فنصنع كما تصنع؟ فقال: لا تنظروا إلى ما أصنع أنا اصنعوا ما تؤمرون (الوسائل: باب 5 من أبواب السجود الحديث: 6).
وجه الإستدلال: لقد إختلف الأعلام في فقه الحديث بنحوين من التفسير:
الأوّل: في الذكرى أنّ الخبر صريح في المطلوب من إستحبابية جلسة الإستراحة، وفي المنتهى: لا يقال هذا يدل على المنع من الجلسة، لأنا نقول: لو كانت مكروهة لما فعلها الإمام عليه السلام، وإنّما أراد عليه السلام لا تفعلوا كلما تشاهدونه على طريق الوجوب، (فإن فعل الإمام أعم من ذلك فيدل على مطلق الرجحان) ويؤيده قوله عليه السلام: (ولكن إصنعوا ما تؤمرون) أي بالقول يستدل على الوجوب فيما إذا كان بصيغة الأمر والأمر بظاهره يدل على الوجوب.
الثاني: أنّ الخبر وإن كان معتبراً من حيث السند لوقوع رحيم الذي لم يوثق في كتب الرجال في أسانيد كامل الزيارات على الحسين الأول سيدنا الخوئي قدس سره فتأمل إلّا أن قاصر الدلالة لحمله على التقية.
بيان ذلك: لماذا منع الإمام عليه السلام عن أن يصنع كما صنع أوّلاً، مع أن جلسة الإستراحة لا إشكال في رجحانها وإستحبابها لكونه من توقير الصلاة كما مرّ ثانياً، فيعلم من ذلك أن سند المنع هو التقية، والوجه في التقية أمّا من نفس الراوي كما احتمله في الحدائق، فقال عليه السلام اصنعوا كما تصنعون، أو من أجل إبتلاء السائل بالعامة والوقوع في خلاف التقية وعليه: لم تكن الرواية واردة في بيان الحكم الأولي الواقعي، حتى يقال بعدم الوجوب أو عدم الإستحباب.
ثم سيدنا الخوئي قدس سره بعد بيان ما ذكر من سرد الروايات والمناقشات في السند والدلالة قال: الأقوى عدا وجوب جلسة الإستراحة وإن كان الاحتياط ممّا لا ينبغي تركه.
ولكن كما مر أنّ السيد المرتضى وجمع من القدماء من قالوا بالوجوب تمسكاً بالإجماع (كما في الانتصار والناصريات) وبالطائفة من الروايات الدالة بظاهرها على ذلك كما مر.
ومقتضى إطلاق معقد إجماع أبي المكارم وجوب الطمأنينية بعد رفع الرأس قائماً وجالساً، وفي الجواهر: قيل يلوح الوجوب أيضاً من خلال المقنعة والمراسم والسرائر، بل المحكي عن الإسكافي أيضاً: ليست قال: (إذا رفع رأسه من السجدة الثانية في الركعة الأولى والثالثة حتى يماس إليتاه الأرض أو اليسرى وحدها يسيراً ثم يقوم جاز ذلك) ضرورة ظهور قوله في أقل أفراد المجزين، بل والعماني القديم الثاني ـ قال: (إذا أراد النهوض ألزم إليتيه الأرض ثم نهض معتمداً على يديه) بل وعلي بن بابويه قال: (لا بأس أن لا يقصد في النافلة) ممّا يوحي البأس في الفريضة، واختاره صريحاً صاحب الحدائق، ومال إليه في كشف اللثام، ولعله للإجماعات السابقة والأمر بها في موثقة أبي بصير كما مر وفي المروي عن كتاب زيد النرسي، والمروى عن الخصال وفي خبر المعراج المروى عن العلل بسند جيد فراجع، وفي خبر أبي بصير وهي في زيارات التهذيب مضافاً إلى خبر عبد الحميد بن عواض إلى غير ذلك . مع إمكان المناقشة في اجماعي الندب في كشف الحق وتلخيص الخلاف بإمكان إرادة أصل الرجحان الذي لا اشكال فيه عندنا ثم يناقش الوجوه الأخرى ويقول في نهاية المطاف ومن ذلك كلّه كان الجوس حينئذٍ أحوط، وإن كان عدم الوجوب أقوى ولولا لكان النظر في سائر ما ذكرناه ويبقى إطلاق الصلاة بلا معارض والمختار تأكد الإستحباب بل الأحوط وجوباً إن لم يكن الأقوى .