ارسال السریع للأسئلة
تحدیث: ١٤٤٥/١٢/٢٤ السیرة الذاتیة کتب مقالات الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار التواصل معنا
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

صديقي يشكك في كل ما جاء به الدين عدا القرآن؟

السلام عليكم سيدنا نسأل الله أن تكونوا بخيرٍ وعافية...
لدي صديق يشكك في كل ما جاء به الدين عدا القرآن... يشكك في كل الأحاديث وأن حقبة تدوين الأحاديث جاءت بعد مدة بعيدة من وفاة الرسول "ص" وبالتالي فإن التاريخ معظمه قد ضاع، وجاءت إلينا الأحاديث التي لا توافق العقل والمنطق... ناهيك عن رميه لعلماءنا الأعلام أمثال الشيخ الطوسي والمفيد والشريف الرضي... بالتخلف وفهمهم الخاطئ للدين، ويعتبر أن العلماء اليوم مازالوا يسيرون خلف آراء القدامى التي تشكل فهمهم للأمور وقد تكون خاطئة.... كما يقول بأن كل دين ومذهب يعتبر نفسه أنه الصحيح والباقي على خطأ، فالشيعي يرى أن السني على خطأ والسني يرى العكس، والمسيحية يرون أنهم على حق والآخرين على خطأ وهكذا.... فكل الأديان يثبت لديها أنها على حق وفق الأدوات التي بين يديها، فالمسيحي يرى أنه على حق ويصل الى نتائجه بهذه الأدوات التي بين يديه، والمسلم أيضاَ....أيضاً يقول بأن القصص القرآنية ليست حقيقية بل هي قصص للعبرة أي لتوضيح المقصود...أخيراً يقول لي صديقي ما الفائدة من غيبة الإمام المهدي (عج) عنا، يشير الى أننا لا نستفيد شيئاً من هذه الغيبة هذا إذا كان هناك غيبة..
سيدنا نأمل منكم توضيح الدوافع التي تدفع الإنسان المؤمن لتبني هذه الآراء بالرغم من أنه يصلي ويصوم ويفعل الواجبات ويترك المحرمات إلا أنه يشكك في هذه الأمور وبأهل البيت (ع)، كما نأمل منكم الرد على هذه الإشكالات لأنني قاصر على رد هذه الإشكالات، والشكر الجزيل لكم، لا تنسونا من دعائكم.

بسم الله الرحمن الرحيم     

إنّ الأحاديث من القرآن الكريم كما في قوله تعالى (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا) ثم ارجعنا في حديث الثقلين إلى القرآن والعترة أي قول المعصوم وفعله وتقريره، ثمّ هل عقله كامل حتى لا توافق عقله كما أنّ دائرة الوحي أوسع من دائرة العقل وليس ما عند القدماء من الخطأ بل أساس العلوم عندهم ويبقى على المتأخرين التحقيق والتدقيق وليس كل من يرى الآخر على الخطأ يدل على أنهما كلاهما على خطأ بل لابدّ أن يكون أحداهما حقاً والآخر باطلاً إذا كان على طرفي نقيض وعلى كل مدّع أن يأتي بالبرهان والبينات (قل هاتوا برهانكم).

ومع البرهان القاطع والدليل الساطع يعرف الحق من الباطل لو كان السائل من القوم الذين يعقلون ويتفكرون ويميّزون الحق من الباطل وذلك فيما إذا كان صاحب بصيرة ولم يكن أعمى القلب وعنده خلفيّة علمية وثقافية، فلا تكون من الجاهلين الحائرين كما يبدو على حاله، والقرآن كلّه من الله نزل (وبالحق نزل) (بالحق أنزلناه) في كل آياته وسوره وحروفه سواء في أحكامه أو عقائده أو أخلاقه أو المشابه أو قصصه (نحن نقص عليك قصص الحق).

وفائدة وغيبة الإمام عليه السلام كالشمس خلف السحاب ثمّ كيف يكون مؤمناً ويتبنّى هذه الآراء الزّائفة والشبهات المنحرفة فإنّ الذين آمنوا من علائمهم التقوى والمتقون من علائمهم (الذين يؤمنون بالغيب) ومن الغيب صاحب الزمان عليه السلام فسأل الله للجميع الهداية والبصيرة آمين والله المستعان.

التاريخ: [١٤٤٢/١٢/٢٢]     تصفح: [1161]

ارسال الأسئلة