لا شك ان الزوجة خير معين وشريك في الحياة المعاشية والمعادية والتي منها الحياة الحوزوية والعلمية فحاول أن تقنعها وان لم تستطع فخذها إلى عالم ربّاني عارف بالله نافذ البصيرة والكلمة ليوضح لها مقام زوجة رجل الدين وصبرها ومالها من الأجر العظيم فإنّه ورد لها أجر المجاهدين في سبيل الله وأجر زوجة أيوب النبي على ما صبرت مع زوجها ثم قل لها بعد ان تبلّغها سلامي وتحياتي أو تدري مالها عندالله من الأجر والثواب قال الإمام زين العابدين : (لو علمتم ما في طلب العلم لطلبتموه ولو بسفك المهج وخوض اللجج) أي بخوض البحار ويسفك حياته ومهجته من أجل طلب العلم فإذا صبرت سوف تشاركك في هذا المقام العظيم ، فلابدّ هي التي تحثك على طلب العلم ، وياليتها تلتقى بزوجتي فإنها صبرت معي وربّت عيالي وأطفالي وهم أحد عشر بأحسن تربية وجاهدت معي الجهاد الأعظم ولولاها ربّما كنت فاشلاً في حياتي العلمية والحوزوية أسأل الله ان يحفظها ویسعدها في الدارين ويسعدك وزوجتك كذلك والله المستعان