ارسال السریع للأسئلة
تحدیث: ١٤٤٥/١٢/٢٤ السیرة الذاتیة کتب مقالات الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار التواصل معنا
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

هل اذا مؤمن عمل المكروهات دائمايصبح مذنب


1- ذكر بعض الخطباء شي عجيب وهو اذا تفعل المكروهات دائما تصبح مع الوقت محرمة لاانه يقول ان احد العلماء لعله قال هذا شي ماهذا الكلام حتى اذا مؤمن اكثر من عمل المكرهات هذا لايجعله تكون محرمات في اي شرع هذا المعروف ا لمكروه تركه حسن ولايعاقب فاعله فكيف المكروه اذا عملته دائما يصبحح محرم المكروه يبقى والمستحب يبقى والحكم الشرعي لايتغير حتى اذا اجتهد العلماء
2-هل يعني اذا مؤمن عمل المكروهات دائما يصبح مذنب لاانه تنقلب الى محرمات حسب ما قاله هذا الخطيب ام هذا لم يذكر في روايات واذا ذكر في روايات كيف يكون المكروه يصبح محرما اذا عملته دائما مع العلم هو مكروه وليس محرم

بسم الله الرحمن الرحيم

أوّلاً: ربما أراد من المكروهات المعاصي الصغيرة، فإنّه الاصرار على الصغائر تكون من الكبيرة والكبيرة من المحرمات .

وثانياً: إنّ المكروه ما لا يحبّه الله سبحانه وإن جاز فعله إلّا أن أولياء الله يتركون ذلك لما فيه من الظلمانية والحزازية إجمالاً، ومن باب حسنات الأبرار سيئات المقربين يتعاملون مع المكروهات معاملة المحرمات لا أنه شرعاً يكون المكروه محرماً، بل العبد العارف بالله يصل إلى مقام في حضور الله سبحانه أنه لا يريد أن يفعل حتى المكروه بل حتى المباح، بل يجعل كل شيء على نفسه أما واجب أو حرام فيلحق المستحبات بالواجبات والمكروهات بالمحرمات في الترك والفعل كما قال العلامة الحلي قدس سره لثلاثين عاماً لم افعل الا الواجب والمستحب ولم أترك إلا الحرام والمكروه والحق بالمكروه عملاً بحكم المحرّم فهذه من حالات العارفين وأولياء المقربين.

وحكم المكروه والمحرم كالولد في إطاعة أبيه، فمنهم من لا يريد أن يغث والده ولو بالمكروهات ومنهم من يقول اطبعه فقط في الواجبات وترك المحرمات أما يدخل السرور عمل قلب والدي إلّا أنه لم يوجبه عليّ فلا أعمل به بخلاف الولد الأول فإنّه يحاول ان يدخل السرور على قلب والده حتى في المستحبات وما يحبّه الوالد وإن أجاز له ترك فأي الولدين أقرب إلى قلب الوالد؟! كذلك العبد مع ربه وكذلك المؤمن مع إمام زمانه عليه السلام فطوبى عن جعل المكروه عنده بمنزلة المحرم فضلاً عن المحرمات ولي قصة جميلة من حياة السيدين العلمين الأخوين الشريف الرضي والسيد المرتضى علم الهدى نقلتها تكراراً في محاضراتي الصوتية والمرئية وأنه كيف أحد الأخوين لم يفكر بالمكروه فضلاً عن أن يعمل به، وهكذا تفعل التقوى عند الخاص الخاص كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام في مصباح الشريعة في تقسيم التقوى إلى العام وإلى الخاص وإلى خاص الخاص فراجع ومن الله التوفيق والتسديد والله المستعان.

التاريخ: [١٤٤٢/٢/٢]     تصفح: [730]

ارسال الأسئلة