يلاحظ أن بعض الآيات النازلة في حق أهل البيت ع في القرآن الكريم ,موضوعة في سياق خارج عن الآية التي فيها .
أ-أكثرها وضوحا آية إكمال الدين التي نزلت في أواخر حياة النبي (ص) منفردة لكنها وضعت في وسط آية تتحدث عن أحكام اللحوم فأول الآية وآخرها مخالف أشد الخلاف لأوسطها .
ب-آية التطهير التي وضعت في وسط آية تتحدث عن نساء النبي ,في حين أن السنة متواترة في نزول الآية منفردة وإختصاصها بأهل البيت (ع ) لكن كان هناك من يذهب للأسواق ليخطئ الناس ويقول أنها نزلت بنساء النبي خاصة لكي يحرف سبب نزولها.
1- هل هذا التحريف ثابت من قبل الخلفاء لصرف الناس عن مقام أهل البيت ع ,خاصة من قبل عثمان الأموي الهوى ؟
2- هل تقولون حفظكم الله بالتحريف بترتيب بعض الآيات النازلة بأهل البيت عن مكانها ؟ أم تعتقدون بأمر النبي الأعظم ص بترتيب الآيات بهذه الطريقة؟
3- هناك من يستشكل على من يقول بتحريف بعض الآيات النازلة في حق أهل البيت ع ونقلها عن مكانها ,بإبطال حجية السياق إذا ثبت هذا المدعى ,فهل يرد عليه بإقرار المعصوم لذلك وأيضا بسيرة المتشرعة بالإستشهاد بحجية السياق , أم هناك الجواب آخر ؟
4- نرجوا من سماحتكم التوجيه في كيفية فهم القرآن الكريم من خلال الإحاطه بالظروف التي جمع فيها ودور أهل البيت (ع )في إرشاد شيعتهم لكيفية فهم القرآن ,فهذا الأمر مهم جدا ؟