كيف نعتقد بالحسن والقبح العقليين ومع ذلك نرى الاسلام حرم ما كان حلالا في الشرائع السابقة ونحن نقول ان الدين عند الله الاسلام فمن المفترض شمولية الاديان فكيف يكون هذا حلالا في ديانة ويكون حراما في اخرى كما في الجمع بين الاختين وكما في تحريم الخمر بهذا نصل

■ علوم القرآن (٥٨)
■ الحدیث و الروایة (١٢٧)
■ سجل الزوار (١٦٦)
■ المتفرقات (٣٠٠)
■ أصول الفقه (١٣)
■ التاريخ (١٣)
■ المسائل السياسية (١١)
■ المسائل العامة (٢٠٤)
■ الدعاء والزیارات (٤٦)
■ اھل البیت علیھم السلام (٢٨)

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

كيف نعتقد بالحسن والقبح العقليين ومع ذلك نرى الاسلام حرم ما كان حلالا في الشرائع السابقة ونحن نقول ان الدين عند الله الاسلام فمن المفترض شمولية الاديان فكيف يكون هذا حلالا في ديانة ويكون حراما في اخرى كما في الجمع بين الاختين وكما في تحريم الخمر بهذا نصل

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الشيخ الفاضل المحترم
وردني سؤال واردت استيضاح منك اكثر قبل ان اجيب على السائل
السؤال يقول كيف نعتقد بالحسن والقبح العقليين ومع ذلك نرى الاسلام حرم ما كان حلالا في الشرائع السابقة ونحن نقول ان الدين عند الله الاسلام فمن مفترض شمولية الاديان فكيف يكون هذا حلالا في ديانة ويكون حراما في اخرى كما في الجمع بين الاختين وكما في تحريم الخمر بهذا نصل الى انه لا يوجد ما يسمى حسن وقبح عقليين
ولكم شكر ي و لا تنسونى من الدعاء

بسم الله الرحمن الرحیم

إنّ الاحکام الشرعیة من الأمور الإعتباریة جعلها ونفیها وناسخها ومنسوخها و اطلاقها و تقییدها و عمومها و خصوصها بید الشارع المقدس وانّها تابعة للحکمة والمصالح والمفاسد ولا مجال للعقل فانهّا امور تعبدیة من ورائها التسلیم المحض وذل العبودیة واما القبح والحسن الذاتیان العقلیان فیقصد منها مثل العدل حسن والظلم قبیح فانّ هذا مما یحکم به العقل وان حکم به الشرع کذلك ، فإنّ کل ما حکم به العقل حکم به الشرع في الجملة ، الّا انّ العقل یستدل بقبح الظلم سواء قال به الشرع المقدس او لم یقل کما یستدل بحسن العدل کذلك فهذا ما یقصد من الحسن والقبح العقلیین وعلیکم بمراجعة کتب أصول الفقه في هذا الباب ولاسیّما بالنسبة الیکم علیکم بمراجعة کتاب (اصول المظفر) ففیه الکفایة والحمدلله رب العالمین.

التاريخ: [١٤٣٥/١/١٦] تصفح: [1662]

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

الأسئلة في هذا القسم (أصول الفقه)

ارسال الأسئلة