lisdin makaloli sababun makaloli makaloli Mukalolin da akaranta dayawa.

kunya a musulinci

Da sunan Allah mai rahama mai jinqai,

KAKARANTA, KAI TINANI KUMA KAYI AIKI,

Wanna suna wasu daga cikin maqalolin ,Sayyid Adil Alawi kinan

Amma ita wanna maqala ya rubutatane dagga ne da kunya ita dai kunya wata abuce daga Allah kamar yadda aka rawaito ko aka hakaito daga imamu Sadiq yana cewa ni tinda nasan Allah yana kallona a duk inda nake to sai nazamo ina jin kunya.

To amma bari mufara da ma’anar kunya muqani metake nufi itadai kalamar kunya wato Hayah tana nufi kame kai daga duk abun da yake bashi da kyau.kuma babu shakka ciwa ita kunya tana daga cikin sujojin hankali shi kuma hankali ya daga cikin abun da akayi umarni ayi aiki da shi.kuma ita kunya tana daga cikin abubuwa masu kyau da addini yayi umarni da ayi aiki da ita ,kamar yadda ayuyi dayawa acikin al-qur’ani suna Magana akanta, sune kamar haka; لآيات: 1 ـ ﴿ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ...﴾  (القصص: 25).

2 ـ ﴿ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِ مِنْ الْحَقِّ...﴾ (الأحزاب: 53).

3 ـ ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ﴾ (البقرة: 26).

4 ـ ﴿ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ...﴾  (الأحزاب: 53).

Da kuma ruwayuyi suma kamar haka; الروايات: 1 ـ قال الإمام الصادق×: الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة. (الكافي: 2: 86 باب الحياء: ح1).

2 ـ عن الحسن الصيقل قال: قال أبو عبد الله×: الحياء والعفاف والعِّي ـ أعني عيّ اللسان لا يعيّ القلب ـ من الإيمان.

(الكافي: 2: 812 ح2). وعن اللسان ترك الكلام فيما لا فائدة فيه، وعدم الإجتراء على الفتوى بغير علم، وعلى إيذاء الناس وأمثاله وهذا ممدوح، ويعيّ القلب: عجزه عن إدراك دقائق المسائل وحقائق الأمور وهو مذموم.

   3- عن أحدهما÷ قال: الحياء والإيمان مقرونان في قَرَن ـ حبل يجمع به البعيران والغرض بيان تلازمهما ـ فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه. (الكافي: 2: 87 ح4).

 4 ـ قال الإمام الصادق×: لا إيمان لمن لا حياء له.

 5 ـ وعنه× قال: قال رسول الله‘: أربع من كنّ فيه وكان من قرنه ـ الجانب الأعلى من الرأس ـ إلى قدمه ذنوباً بدّلها الله حسنات، الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر. (الكافي: 2: 87 ح7).

 6 ـ قال رسول الله‘: الإيمان عريان، ولباسه الحياء، وزينته الوفاء، ومروّته العمل الصالح، وعماده الورع ولكلّ شيء أساس وأساس الإسلام حبنّا أهل البيت. (مشكاة الأنوار: 234 عنه ينابيع الحكمة: 2: 221).

 7 ـ في كتاب ارشاد القلوب: روي ان الله تعالى يقول: عبدي إنك إذا إستحيت منّي أنسيت الناس عيوبك، وبقاع الأرض ذنوبك، ومحوتُ من الكتاب زلّاتك، ولا أناقشك الحساب يوم القيامة.

 8 ـ وروي أن الله تعالى يقول: عبدي إنك إذا استحيت منّي وخفتني غفرت لك.

 9 ـ وروى أن رجلاً رأى رجلاً يصلي على باب المسجد، فقال: لِمَ لا تُصلّي فيه، فقال: أستحي منه أن أدخل بيته وقد عصيت، ومن علامات المستحي أن لا يرى في أمر استحي منه.

ونهاية الحياء ذوبان القلب للعلم بأنّ الله مطلّع عليه، وطول المراقبة لمن لا يغيب عن نظره سراً وعلانية، وإذا كان العبد حال عصيانه يعتقد أن الله يراه، فإنه قليل الحياء، جاهل بقدرة الله تعالى، وإن كان يعتقد أنّه لا يراه فإنه كافر. (إرشاد القلوب: 150 ب30).

10ـ قال رسول الله‘: قلّة الحياء كفر، وقيل له: أوصني قال: استحي من الله كما تستحي من الرجل الصالح من قومك. (مشكاة الأنوار: 225).

11ـ قال الصادق×: ثلاث من لم تكن فيه فلا يرجى خيره أبداً: من لم يخش الله في الغيب، ولم يرعو عند الشيب، ولم يستحي من العيب. (مشكاة الأنوار: 234) (يرعو) إرتوي عن القبيح: رجع عنه.

أقول: لاشك إن الحياء من الله سبحانه ومن الناس بترك القبيح والفحشاء وسوء الآداب والأخلاق من الأمر  المحبّذ والممدوح عقلاً وشرعاً، فالحياء مطلوب من كل أحد لا سيما من المؤمنين والمؤمنات لايمانهم بالله سبحانه وتعالى، فالحياء حسن ولا شك أن من النساء أحسن، فإن المرأة كلّها عورة، فلابد من سترها للعفّة والحياء، ولصيانتها من سارقي عفّتها وحياءها.

12ـ قال الإمام الصادق×: الحياء عشرة أجزاء تسعة في النساء، وواحد في الرجال، فإذا حاضت الجارية ـ أي البنت ـ ذهب جزء من حياها، وإذا تزوّجت ذهب جزء، وإذا افتزعت ـ أي أزيل بكارتها بالزواج المشروع ـ ذهب جزء، وإذا ولدت ذهب جزء، وبقي لها خمسة أجزاء، فإن فجرت ـ كالزنا ـ ذهب حياءها كلّه، وإن عفّت بقي لها خمسة أجزاء. (مشكاة الأنوار: 235). ومن المؤسف كلّما تقدم الزمان في آخر الزمان، فإنه  يسلب الحياء من النساء فضلاً عن الرّجال.

13ـ سأل رسول الله‘ جبرئيل×: هل تنزل إلى الأرض من بعدي؟ قال: نعم يا رسول الله، أنزل إلى الأرض من بعدك عشر مرّات، وأرفع عشر جواهر من وجه الأرض.

قال‘: ما هذه الجواهر؟ فقال: الأول: أنزل إلى الأرض أرفع البركة منها. والثاني: أرفع منها الرحمة. والثالث: أرفع منها الحياء من عيون النساء. والرابع: أرفع الحميّة من رؤوس الرجال. والخامس: أرفع العدل من قلوب السلاطين. والسادس: أرفع الصدق من قلوب الأصدقاء. والسابع: أرفع السّخاوة من قلوب الأغنياء. والثامن: أرفع الصّبر عن الفقراء. والتاسع: أرفع الحكمة من قلوب الحكماء. العاشر: أرفع الإيمان من قلوب المؤمنين. (الأثني عشرية: 330 ب 10 ف2).

14ـ قال رسول الله‘: لا تقوم السّاعة حتى يذهب الحياء من الصبيان والنساء (سفينة البحار: 1: 362).

ولا شك  تترتب على الحياء ثمرات وفوائد مادية ومعنوية في الدنيا والآخرة، وكذلك تترتب آثاراً سيئة لمن ترك الحياء.

15ـ عن سلمان رضي الله عنه قال: إنّ الله عز وجلّ إذا أراد هلاك عبد نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلّا خائفاً مخوفاً، فإذا كان خائفاً مخوفاً نزعت منه الأمانة، فإذا نزعت منه الأمانة لم تلقه إلا شيطاناً ملعوناً فلعناه.(مشكاة الأنوار: 223).

 فمن ترك الحياء وكان وقحاً كان فاسقاً، ولا غيبة على الفاسق.

16ـ قال رسول الله‘: من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له. (مشكاة الأنوار: 223).

ومن كان كذلك كان شيطاناً، ولا يبالي بإتيان المنكرات والفواحش، فإنه لم يؤخّر بأطار الحياء والسّتر والعفاف ،فلا يتوقع منه الخير والفضيلة.

17ـ عن الإمام الرضا × عن آبائه^ قال: أن رسول الله‘ قال: لم يبق من أمثال الأنبياء إلّا قول الناس: إذا لم تستح فاصنع ما شئت.

وهذا يعني أنه لم يلتزم شيء لا بالعقلانية ولا بالآداب والسنن والأحكام الشرعيّة.

18ـ قال الإمام الصادق في مصباح الشريفة: الحياء نور جوهره صدر الإيمان، وتفسير والتثبت عند كلّ شيء ينكره التوحيد والمعرفة.

قال النبي‘: (الحياء من الإيمان) فقيّد الحياء بالإيمان ، والإيمان بالحياء، وصاحب الحياء خير كلّه، ومن حَرم الحياء فهو شرّ كله وإن تعبّد وتورّع، وإنّ خطوة يتخطاه في ساحات هيبة الله بالحياء منه إليه، خير له من عبادة سبعين سنة، والوقاحة صور النفاق والشقاق والكفر.

 

Tura tambaya